بقلم مارسيل متصور
أقامت شبكة أستراليا للدفاع عن فلسطين (آبان) حفل العشاء السنوي لجمع التبرعات في يوم السبت 24 سبتمبر 2016 في فندق جراند روكسي، برايتون لو ساندس، حضره عدد من أعضاء برلمان الولاية في نيو ساوث ويلز : السيد توني بيرك مدير المعارضة بحزب العمال لواطسون، السيد بول لينش عضو البرلمان ليفربول ، د. جهاد ديب وزيرالظل لشؤون التربية والتعليم نيو ساوث، السيد لوري فيرغسون النائب السابق، السيناتور لي ريانون عن حزب الخضر، وسعادة الدكتورعزت عبد الهادي سفير فلسطين لدى الكومنولث واستراليا والسيد محمد عبد الله الجابر القائم بأعمال المستشار سفارة دولة قطرلدى استراليا.
حضر الحفل أعضاء اللجنة للشبكة برئاسة المطران جورج براوننج، البروفيسور بسام دالي نائب الرئيس، أمين الصندوق عيسى الشاويش، المدير التنفيذي جيسيكا موريسون، ليزا أرنولد منسقة السياحة، والأعضاء التنفيذيين ناصر المشني، والدكتور بيتر مانينغ، والبروفيسور بيتر سليزاك. كما وحضر المناسبة جنيفر كيلين من مؤسسة أصدقاء الخليل، وأمين سر حركة فتح فى استراليا عبد القادر قرانوح، ومن النادي الأسترالي الفلسطيني الرئيس جميل بطشون، ومسؤول العلاقات العامة توفيق عوض وسكرتيرالنادي جاك شبر، كما حضر أيضا رئيس تيار المردة استراليا فادي مالو، والشاعر بدوي الحاج، والدكتور مصطفى علم الدين رئيس المركز الأسترالي العربي الثقافي منتدي بطرس عنداري، الدكتورعماد برو، عادل الحسن، كريم أبيض، حسن فخرالدين، هاني القدسي، درويش، فاروق القتامي، ورجل الأعمال محمد الحموري، والصحافي هاني الترك محررالشؤون الاسترالية في صحيفة التلغراف العربية، والفنانة التشكيلية الإعلامية مارسيل منصور(كاتبة هذا المقال) وعدد كبير من الشخصيات البارزة من المبدعين والاكاديمين، وحشد من العائلات والأصدقاء.
بدأت عريف الحفل فاطمة علي بالترحيب بالحضور، وألقى المطران جورج براوننج خطابا معلنا أن فلسطين باقية والفلسطينيين لن يذهبوا بعيدا وإنما باقون هنا. وأن الشبكة الوطنية الاسترالية للدفاع عن فلسطين مازالت موجودة للتأكد من أن صوت الفلسطينيين لا بد وأن يصل إلى مسامع غالبية الاستراليين. كما وحث أبناء الجالية على الاتصال بالنائب الفدرالي للدوائر الانتخابية من أجل مساندة القضية الفلسطينية. وقال السفيرعبد الهادي في حديثه أن الغرض من المناسبة الليلة هو جمع التبرعات من أجل مواصلة الجهود الداعمة للدفاع عن فلسطين من خلال (آبان) التي تبذل جهودا جبارة للدفاع عن فلسطين، كما حث أفراد المجتمع الاسترالي الفلسطيني على الوحدة لجعل صوتهم مسموعا في أستراليا. ثم تحدث الدكتور المؤلف بيتر مانينغ عن كتابه الجديد بعنوان جانيت فين براون، وفيه سرد تاريخي عن مقتل زوجها الفلسطيني وائل زعيترعام 1972، و السيرة الذاتية للفنانة ومجموعة كاملة عن أعمالهاالفنية. وقام عيسى الشاويش بالإشراف على المزاد العلني وأشار إلى ضرورة تشجيع السيد جون سالسبى الذي يقوم حاليا بالمشي وتقديم عريضة في البرلمان داعيا استراليا إلى الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
تضمن البرنامج السحب على الهدايا والبيع بالمزاد العلني على بعض البنود بمافيها لوحة “عندليب فلسطين محمد عساف” للفنانة مارسيل منصور، كما شمل البرنامج أداء ترفيهي من قبل الممثل الكوميدي اللبناني الأصل روب شيحاده الذي قدم الكثير من الضحك للجمهورالمتعدد الثقافات وأدخل البعض منهم في مسابقة الرقص الشرقي، حيث كانت الفائزة السيدة اليزابيث الترك والتي أطلقت بدورها زغرودة حلوة لتحرير فلسطين دوّت عاليا.
كانت مناسبة العشاء فرصة للقاء الأحبة والأصدقاء والتواصل بينهم في جو يسوده المحبة والإخاء .