المؤتمر الوطني للحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل في جامعة سيدني

  

   

  

OAMبقلم مارسيل منصور

عقد المؤتمرالوطني لحركة الحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل ثقافيا وأكاديميا واقتصاديا، والمعروف باسم (بي دي إس) اختصارا لما يعني بالعربية (المقاطعة وسحب الاستثماروفرض العقوبات) – خلال يومين كاملين بتاريخ ٢٨- ٢٩ تموز/ يوليو٢٠١٧، وذلك في جامعة سيدني أستراليا، قسم دراسات السلام والنزاعات، من أجل حث االرأي العالمي على تحقيق السلام العادل في فلسطين. وقد قام بدعم المؤتمرعدد من المؤسسات وهي: الشبكة الوطنية للدفاع عن فلسطين، وشبكة دعم فلسطين، وجمعية أصدقاء فلسطين (غرب استراليا)، العدالة لفلسطين بريزبين، وجمعية أصدقاء فلسطين (جنوب استراليا)، وجمعية المهنيين الفلسطينيين في أستراليا، والاتحاد العام لعمال فلسطين في أستراليا، والنادي الفلسطيني الأسترالي، والتآلف ضد التمييزالعنصري الإسرائيلي في ملبورن، والتآلف من أجل العدالة والسلام في فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين في سيدني، وأستراليون من أجل فلسطين، يهود أستراليون ضد الاحتلال، ومجموعة أكاديميين من جامعة سيدني من أجل دعم اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، والتي تقود حركة مقاطعة إسرائيل.

اشترك في المؤتمرعدد كبيرمتنوع من الأكاديميين الناشطين الأستراليين المحليين أذكرمنهم  بروفسورستيوارت ريسس، ود.أحمد شبول، وبروفسور.بسام دالي، ود.جاك لينش، ود.بيترسليزاك، ود.نيك ريميير، ود.مارسيلو، ود نايجل بارسون.، وبول دافيدول، وفيفيان بورزولت، وكاثي بيترز، وجاسيكا موريسون وغيرهم. كما استضاف الموتمر متحدثون من الخارج من فلسطين وأستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وإيطاليا والولايات المتحدة واليابان. وكان المتحدثون الرئيسييون د. يوسف منير- المديرالتنفيذي للحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين، سماح سبعاوي- الكاتبة في الفن المسرحي والمعلقة السياسية، ود. غسان حاج- أستاذ في أنثروبولوجيا والنظرية الاجتماعية في جامعة ملبورن. وقدمت في المؤتمر٣٢ ورقة بحث إلى جانب المناقشات والمتابعات، وقد تناولت الجلسات مواضيع مختلفة وهامة مثل حرية التعبير، الصهيونية، معاداة السامية، العدالة، فلسطين، النقابات والسياسة وغيرها. وكلها تهدف إلى دفع الاهتمام العالمي نحو تحقيق السلام العادل في فلسطين.

وفي اليوم التالي للمؤتمر الأحد الموافق٣٠ تموز/ يوليو ألقى وزير الخارجية السابق بوب كار خطابا أمام مؤتمر حزب العمال في نيو ساوث ويلز، داعيا الحزب إلى الاعتراف بفلسطين. وأكد الاقتراح الذى قدمه مندوبون فى سيدنى ليلة الاحد حل الدولتين والاعتراف بحق اسرائيل وفلسطين فى الوجود داخل حدود آمنة ومعترف بها، أي حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس.