حفل العشاء السنوي 2015 لكنيسة سانتس مايكل وجبرائيل الأنطاكية الأرثوذكسية

At the Annual Dinner with His Eminence Metropolitan Archbishop Paul Saliba & Rev Fr Michal Zghaib and Marcelle Mansour Aug 2015   At the Annual Dinner with His Eminence Metropolitan Archbishop Paul Saliba & Rev Fr Michal Zghaib and Marcelle Mansour 28 Aug 2015At the Annual Dinner of with Reverend Father Dr. John El Karaan & Marcelle Mansour Aug 2015          At the Annual Dinner with His Eminence Metropolitan Archbishop Paul Saliba Aug 2015                                                                               By Marcelle Mansour  بقلم مارسيل منصور

أقامت كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل الأنطاكية الأورثوذكسية حفل العشاءالسنوي يوم الجمعة 28 أغسطس 2015 في صالة البيلفيو، تحت رعاية صاحب السيادة المطران بولس صليبا مطران الأنطاكية الأرثوذكسية في أستراليا ونيوزيلاندا والفليبين. حضر الحفل لفيف من الكهنة ورؤساء الجمعيات والقيادات الاجتماعية بمشاركة عدد غفير من رعية جميع الكنائس  بما يا يقارب 400 شخصا

قام سيادة المطران صليبا بإلقاء كلمة معبرة بهذه المناسبة السعيدة، جاء فيها أنه من أهم أهداف الكنيسة هو الاهتمام والنهوض بالجيل الصاعد من الشبيبة والأطفال من أبناء الجالية. كما وأشاد بنشاط الرعية وجهدهم الدائب في دعم الكنيسة المستمر من كافّة الجوانب.

ثم رحب الآب الموقر ميشيل زغيب – كاهن الرعية الأورثودكسية لكنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل – بالحضور من رجال أعمال وجمعيات ووسائل إعلام وجميع الرعية من مختلف الأبرشيات، ثم ألقى كلمة موجزة قال فيها: “أن رجال الدين لديهم مائة بالمائة مسئولية التعليم الروحي والديني، أما بناء المؤسسات فهي من مسؤولية الشعب وأبناء الرعية.” كما وأشاد بنجاحات الكنيسة المثمرة بفضل التعاون والعمل الجاد بين الشبيبة والكهنة والعائلات في الأبرشية. كما وأشارإلى الدور الفعال الذي تقوم به الكنيسة الأورثودكسية في استراليا بالتعاون مع جميع الكنائس الشرقية الأخرى، وأكد أن الهدف الأساسي من هذا الحفل الجماعي هو العمل على حفظ الوجود المسيحي في ظل المحبة والمودة والإخاء

 وتضمن االبرنامج وصلات غنائية من الطرب الأصيل من أداء الفنانين المبدعين فيكي مارون، جون خليل، غازي نصوح وسايد فارس، وكذلك بعض الرعايات والتبرعات والأنشطة المجتمعية

  كان الحفل جماعيا ناجحا خصوصا وقد شارك فيه العديد من أبناء رعية الكنائس الأخرى في جو من الألفة والمحبة وكما وصفه الآبأأأل ميشيل زغيب بأنه “الحفل الجماعي لعشاء المحبة”