مارسيل منصور في برلمان الولاية تدعو الساسة والقواد إلى تغيير الفكر والتحول إلى أداة السلام العادل” في معرضها الضوئي والندوة في يوم السلام العالمي

marcelle-mansour-annahar

 أقامت فنانة الضوء وسفيرة السلام الشاعرة والإعلامية مارسيل منصور ندوة ومعرض بعنوان “أداة من أجل السلام العادل”، في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز في غرفة اليوبيل بتاريخ 21 سبتمبر 2016، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام. استضاف المعرض الضوئي عضو البرلمان فكتور دومينيلو وزيرالإبتكار والتنظيم الأفضل عضو رايد، بحضورسعادة الدكتورعزت عبد الهادي سفير فلسطين في كانبرا لدى الكومنولث واستراليا، والسيد جهاد ديب عضو البرلمان ووزيرالظل للتعليم عضو لاكيمبا، والبروفيسور ستيوارت ريس مؤسس سيدني للسلام، والسيد غريغوري ستون رئيس اتحاد السلام العالمي في استراليا والأمين العام له، والكاهن الدكتورالأب جون القرعان ممثلاعن سيادة المطران بولس صليبا مطران الأنطاكية الأرثوذكسية في أستراليا ونيوزيلاندا والفليبين، والأب الموقر ميشيل زغيب كاهن الرعية لكنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل الأنطاكية الأورثوذكسية. كما حضر الحفل سفراء اتحاد السلام العالمي ذوو الخلفيات المتعددة، وأصحاب المصالح، ومختلف رؤساء الجمعيات الثقافية المسيحية والإسلامية والإثنية، ومن ممثلوا وسائل الإعلام الدكتور جميل الدويهي مدير تحرير جريدة المستقبل، والسيد ممدوح سكرية مدير صحيفة المراقب الدولي، والسيدة جميلة فخري من (اس بي اس) راديوعربي 24 ، والدكتورعلاء العوادي والسيدة جمانة من (السواقي جروب) ومختلف رؤساء الجمعيات ومختلف أعضاء الجاليات الأسترالية العربية، بمافيهم الدكتور مصطفى علم الدين رئيس المركز الأسترالي العربي الثقافي منتدي بطرس عنداري، واالسيد إيف خوري رئيس رابطة إحياء التراث العربي في استراليا وعقيلته الناشطة الإجتماعية السيدة ليلى خوري، وأمين سر حركة فتح فى استراليا السيدعبد القادر قرانوح، وأمين صندوق شبكة أستراليا للدفاع عن فلسطين عيسى الشاويش، ومن النادي الأسترالي الفلسطيني الرئيس جميل بطشون، ومسؤول العلاقات العامة توفيق عوض، ورئيس مجلس الأستراليين الفلسطينيين ألبرت جوبيان، ومن ورجل الأعمال محمد الحموري، الدكتورعماد برو، البروفيسور يحيى صالح وعقيلته، عادل الحسن، كريم أبيض، حسن فخرالدين، ريدا قسيس، عايدة ثابت، فرح فياض، رضا حداده، زياد داوود، ماري وهاب، نيفين غانم، والناشطة الإجتماعية كوليت بول سركيس، والفنان ريمون بطرس عازف العود، وعدد من الشخصيات البارزة من المبدعين والاكاديمين، والأصدقاء وغيرهم من فعاليات أبناء الجالية.

ابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لكل من استراليا وفلسطين، وبدأ عريف الحفل السيد ماثيو منصور الترحيب بالحضور، وافتتح الوزير دومينيلو الندوة، وكانت الكلمات الملقاة كما يلي:

 الوزيردومينيلو: ركز في كلمته على أهمية التعايش السلمي وقبول الآخر، وأن الفن يعكس نورا داخليا من شأنه أن يضيء الظلام نحوالسلام. وأضاف قائلا: “أن أحد الأقوال المفضلة لديه :(أن هناك ضوء واحد وعديد من الفوانيس) ، فربما تحمل الأديان المختلفة معتقدات ونظم عقائدية مختلفة، ولكن هناك حقيقة واحدة أساسية تتخلل كل تلك الأديان، ألا وهي الحقيقة الأساسية التي تربطنا جميعا مع بعضنا. كما وأثنى على الأعمال الضوئية للفنانة مارسيل منصور وقال بأنها تحمل بين طياتها تفسيرا جميلا لرسالة السلام وحسن النية، والله يعلم كم أننا بحاجة ماسة إليها، ولاسيما في عالمنا اليوم وعصرناهذا . “

النائب جهاد ديب: عبرعن شعوره بالسعادة إذ يرى الحضور متنوعا من جميع الفئات من أجل دعم السلام، وخصوصا في معرض مارسيل الذي أضفى السعادة على الجميع. وأضاف بأنه فخور جدا عندما يرى فنانة أسترالية من خلفية عربية، ومن خلال أعمالها الفنية تقرّب جميع أطراف البشر بعضهم بعضا، و تتكلم بصوتها عن القضايا الراهنة، وتحدثنا عن كيفية صنع السلام.

السفيرعبد الهادي: قال أن القضية الفلسطينية متعطشة للسلام، وأن مارسيل تتكلم عن حقوق الإنسان والسلام العادل في إطار المفهوم العالمي، وفلسطين هي جزء من هذا العالم، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني مازال يتعرض لأبشع أنواع الإحتلال ولا يتمتع بحق تقرير المصير. لقد فعلنا الكثير من أجل السلام لأنه يعني الكثيرلنا، ولكن – للأسف الشديد – إن الاحتلال الإسرائيلي لا يعطي الفرصة للسلام، واعتقد أن هذا المعرض والندوة سوف يحقق الكثير من ناحية الحديث عن أهمية السلام للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير في إطار المفهوم العالمي لحقوق الإنسان.

البروفيسور ستيوارت ريس: شدد في حديثه على أهمية السلام العادل، ووضح الفرق بين مفهومي السلام والعدالة حيث قال أن السلام لا يعني بالضرورة وقف القتال فقط، ولا يعني أن نوعية حياتنا قد تحسنت، و لا يعني احترام حقوق الإنسان فقط، وإنما يعني السلام والعدالة معا، عن طريق الإحترام المتبادل لحقوق الإنسان وتكافؤ القوى في العلاقات البشرية. وفي أعمال مارسيل نجد تصميما واضحا ونسمع صوتا مدويّا يحث العالم على السلام العادل.

السيدغريغوري ستون: أكد على أهمية السلام في عصرنا الحاضر، وأن الأعمال الضوئية للفنانة مارسيل منصور قد جاءت في قمة الإبداع لأنها تجسّد المعاني الحقيقية لمفاهيم المحبة والوحدة من أجل السلام العادل.

مارسيل منصور: وكان مسك االختام كلمة الفنانة وسفيرة السلام مارسيل منصور فقالت أنها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام، واعتماد الأمم المتحدة موضوع “أهداف التنمية المستدامة الـ 17 لعام 2016 في بناء أحجار أساس من أجل السلام، فهي تركز في حديثها على هدف (رقم 16) وهوحجرالأساس في بناء “السلام والعدالة والمؤسسات القوية”. تحدثت مارسيل عن الأسباب التي دفعتها لإنجاز أعمالها الضوئية وعلى رأس القائمة الدافع القوي من أجل ان ترى بلدها الأم فلسطين المحتلة تنعم بنورالحرية والديموقراطية وإنهاء الحرب والإحتلال الإسرائيلي ووقف المستوطنات الغير شرعية. هذا إلى جانب وضع حد للقضايا الاخرى التي تجتاح العالم مثل الإرهاب والمشاكل الأجتماعية والمادية وغيرها. كما واصطحب حديثها كالعادة شرحا توضيحيا على الشاشة قدمت فيه نداء إلى الساسة وقادة الجاليات إلى التغيير الجذري والتحول الحقيقي في الفكر والقلب والروح، والتحلي بشيء من الإبداعية والروحانية من خلال إعادة النظر في العمق لرؤية الحقيقة المستترة وتقرير المصير. كما واصطحب حديث مارسيل كالعادة باقة من الشعر وقصيدتها بعنوان”أداة السلام العادل” وجهت فيه نداء إلى الجميع بأن يتحول الفرد منا إلى أداة السلام العادل.

وفي النهاية قدمت مارسيل لوحة من أعمالها بعنوان “صوت الحرية” هدية إلى مكتب سفارة فلسطين في كانبرا استلمها سعادة   الدكتورعزت عبد الهادي سفير فلسطين، كما وقدمت هدايا تذكارية من القدس عن المدينة المقدسة إلى كل من المتحدثيىن، ثم تم قطع الكيك وتناول المرطبات، و شكرت مارسيل منصورالجميع من الحضور والمتحدثين و ممثلوا وسائل الإعلام وخاصة السيدة جميلة فخري من إذاعة اس بي اس راديوعربي 24 التي قامت بتغطية هذه المناسبة، وكذلك أعضاء مؤسسة السواقي جروب، و الدكتور جميل الدويهي مدير تحرير جريدة المستقبل، والفنان ريمون بطرس عازف العود، وجميع الأصدقاء، وأفرادعائلتها، وكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض والندوة، وأثنت على دعمهم الرائع للفن ودوره في بناء السلام.