الإجتماع السنوي للمجلس العربي استراليا وإطلاق الخطة الاستراتيجية لأعوام 2016-2020

1 الفنانة والكاتبة مارسيل منصورعريف الحفل 2 السيدة رندة قطان الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي استراليا 3 السيدة فاطمة علي رئيسة المجلس العربي أستراليا 4 السيد ديفد كلارك عضو المجلس التشريعي في برلمان الولاية 5 السيد أمير سالم أمين الصندوق للمجلس العربي أستراليا 6 الدكتورعماد برو أخصائي علم التحاليل والميكروبات الدقيقة . 7 أعضاء المجلس العربي أستراليا ومارسيل منصور والسيد ديفد كلارك عضو برلمان     8 السيد حسن موسى ، والدكتورعماد برو، وجانب من الحضور.

Marcelle Mansour , ACA, Alghorba Arabic , 14 April 2016        Marcelle Mansour, ACA, Annahar, 14 April 2016        Marcelle Mansour, ACA, Almestabal , 13 April 2016        Marcelle Mansour, ACA, El Telegraph, 12 April 2016

بقلم مارسيل منصور

عقد المجلس العربي استراليا الاجتماع السنوي مجددا ، وأطلق الخطة الاستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة ما بين 2016 – 2020 ، وذلك في يوم الخميس 31 مارس /آذار 2016 . حضر المناسبة السيد ديفد كلارك عضو المجلس التشريعي في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز والسكرتيرالبرلماني للعدالة ، ممثلا عن سعادة الوزير جون عجاقة ، وزير خدمات المعاقين وكبار السن والتعددية الثقافية ، وسعادة السيد أحمد آيت عيسى وزير سفارة المغرب في كانبيرا ، والسيد ديف ايرديل القائد المراقب للمنطقة المحلية في بانكستاون ، والسيدة ميليسا جونستون مديرة مدرسة جنوب جرانفيل الثانوية للفنون التمثيلية والإبداعية ، والسيدة دون العيسى نائبة مديرة المدرسة نفسها .

حضر المناسبة أكثر من مائة شخص من أعضاء المجلس وضيوف ورؤساء المنظمات وأصحاب المصالح وفنانون وأدباء ، وممثلوا وسائل الإعلام وغيرهم .

قامت السيدة مارسيل منصور (الفنانة التشكيلية وكاتبة هذا المقال) بدورعريف الحفل ، فقدمت البرنامج ، وبدأته بإلقاء مقدمة مفصلة عن تاريخ المجلس العربي أستراليا ، فاستعرضت الجهود التي بذلها والخدمات التي قدمها في السنوات الماضية ، كما وتحدثت مارسيل عن مدى اتصالها بهذه الهيئة الديناميكيية وألعاملين بها منذ فترة طويلة ، وأوضحت كيف كبر وتتطور المجلس بشكل هائل على مر السنين وعمل على اتخاذ المبادرات والاتجاهات التي تستجيب لبيئة المجتمع الدائمة التغيير والتجديد .

أطلق السيد ديفد كلارك الخطة الاستراتيجية للمجلس 2016-2020 ، ثم عاود المجلس انعقاد الإجتماع السنوي لعام 2015 ، حيث تم انعقاد الجزء الأول منه يوم 16 ديسمبرعام 2015 . وفي 31 مارس /آذار 2016 كان انعقاد الجزء الثاني منه ، على أمل أن يعقد المجلس الاجتماع السنوي لعام 2016 في النصف الأخير من هذا العام .

ألقت السيدة فاطمة علي رئيسة المجلس العربي أستراليا التقريرالمالي الموجزقبل وبعد إطلاق الخطة الاستراتيجية ، تلاه تقرير أمين الصندوق السيد أمير سالم ، ثم تقرير السيدة رندة قطان الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي أستراليا . وبعد اعتماد التقرير السنوي 2015 ، أجريت الانتخابات للمجلس الجديد في الإدارة ، تحت إشراف الدكتورعماد برو ، أخصائي علم التحاليل والميكروبات الدقيقة .

ألقى السيد ديفيد كلارك خطابا مسهبا تحدث فيه عن مسئوليات ومهامات المجلس العربي أستراليا وما يحمله من ثقل كبير في الآونة الأخيرة ، خاصة في وقت عصيب تزايد فيه عدد سكان استراليا من الجاليات الناطقة بالعربية ، هؤلاء قد جاءوا من بلاد أوطانهم الأم والتي تعتبر مهد أعظم الثقافات والحضارات في العالم . فمن المعروف أن العالم العربي هو مهد العلوم والطب والكيمياء والفلك والأدب . ففي الأدب على سبيل المثال ، يعد جبران خليل جبران الثالث في الأكثر قراءة في التاريخ بعد شكسبير ولاو تزو.  فالمجلس العربي يرحب دائما بكل من يسأله المعونة ويقوم بتقديم مختلف الخدمات المتنوعة ، ويلبي حاجات الجميع بغض النظرعن الأصل العرقي أو الدين . وأعرب السيد كلارك أيضا عن سعادتة الفائقة لعرض مثل هذه الخطة الاستراتيجية الممتازة والشاملة ذات التفاصيل الدقيقة ، وهذا ما يدل على أن المجلس لدية رؤية واضحة وعميقة . ثم قام سعادة السيد كلارك بتهنئة المجلس العربي على إنجازاتهم الشاملة والرائعة .

ألقت السيدة رندة قطان الرئيسة التنفيذية للمجلس العربي استراليا ، كلمة تحدثت فيها عن الإنجازات والتحديات التي واجهها المجلس خلال السنوات الماضية ، نحو تحقيق الأهداف والغايات ، وكيف أن المجلس قد أثبت بجدارة أنه يلعب دورا هاما في تقديم الخدمات الهامة والمتنوعة للعديد من أبناء  المجتمع العربي الأسترالي . و الجدير بالذكر أن السيدة رندة قطان ، قد اختيرت في العام الماضي 2015  واحدة من ضمن 21 سيدة يعتبرن أكثر النساء نفوذا وتأثيرا . شكرت السيدة قطان وهنأت جميع  الموظفين في المجلس لالتزامهم بالعمل الجاد على مدار العام الماضي ، آملين تحقيق المزيد من الإنجازات في العام المقبل وما بعده .

 تخلل الحفل عرض جميل على الفيديو لطلاب الموهوبين من مدرسة جنوب جرانفيل الثانوية للفنون التمثيلية والإبداعية ، ثم  تلقى المشاركون هدايا الشكر التقديرية ، بما فيهم السيد ديفيد كلارك عضوالبرلمان ، والسيدة ميليسا جونستون مديرة مدرسة جرانفيل الثانوية ، والدكتور عماد برو ، والسيدة مارسيل منصور.

اختتمت مارسيل الحفل بتهنئة الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة الجديد ، وشكرت الحضور ، وكل من ساهم في تنظيم الحفل الرائع وساهم في إنجاحة ، ودعت الجميع لتناول المرطبات في جو يسوده الألفة.

حتمية التحول في الفكرالمعاصر

Marcelle Mansour article                Marcelle Mansour              Marcelle Mansour

 

By Marcelle Mansour بقلم مارسيل منصور

يتميز المجتمع الاسترالي المعاصر با لتنوع الثقافي والانفتاح على العالم ، وقد أثبتت أستراليا نجاحها في ذلك ، والتزامها بالحفاظ على التعددية الثقافية ، ولذلك نرى أستراليا في هذا العصرأكثر من غيرها من الشعوب تفاعلا مع القضايا الإنسانية والشعوب المظلومة والمغلوبة على أمرها .

اعتمدت استراليا تطبيق الفلسفة الاجتماعية المعاصرة القائمة على مبدأ التعددية الثقافية أو التنوع الثقافي منذ أوائل السبعينات ، والتي حلت محل سياسة «استراليا البيضاء» أي السياسة الانجلوساكسونية ، حيث تم استيعاب المهاجرين من جميع دول العالم المختلفة في الأعراق والجنسيات والديانات والثقافات ، على أمل الإندماج في المجتمع الاسترالي حتي تصبح هذه الأفواج من المهاجرين جزءاً فاعلاً من مكوناته ، ولا غرابة في ذلك إذا عرفنا اليوم أن استراليا ذات الثقافات المتعددة لديها اليوم ما يقرب من 220 أصول عرقية يتحدثون 225 لغة مختلفة ، على أن يسمح هذا التنوع الثقافي بالانسجام و التناغم واحترام الآخر ضمن أجواء الحرية والديمقراطية وتكافؤ الفرص ، كوسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظرعن دينهم وعرقهم .

ومن جهة أخرى ، فإن الحكومة الأسترالية تتوقع من الجاليات الإثنية أن ترد الجميل بأن ترى أفرادها مواطنين صالحين قادرين على الإنخراط والتأقلم في الوطن الأسترالي الجديد المعاصر ، والمساهمة الإيجابية في بنائه والولاء له.

ومن الملاحظ حاليا أن أهم ما يميزعصرنا الراهن ، هو أنه عصرالعلم المقترن بالتكنولوجيا الحديثة الذكية ، ولكنه في نفس الوقت – من المؤسف – يجتاحه الكثير من الظلمة واضطراب المعايير في زمن التعصب والإرهاب .

ومع تفاقم النزاعات في بلاد الشرق الاوسط ، وظهور جماعات أصولية متطرفة ، والتي تعتمد على التمايزالديني والطائفي والمذهبي وما شابه ذلك ، أصبحنا نشعر تزايدا في التصدع بين الجاليات الإثنية عموما وأن الهوة بدأت تتسع في المجتمع المتنوع الواحد ككل ، وحتى بين المسلمين أنفسهم . ومما يلفت الانتباه هو ظهور مؤشرات التطرف في بعض المدارس ودورالتعليم ومراكز الصلاة ، والاطراد السريع في الفكر المتطرف . هذه الظاهرة المتنامية الملحوظة في عدد الشبيبة الاستراليين الراغبين في السفر إلى الخارج مثل سوريا والعراق للإلتحاق في صفوف الإرهابيين مثل داعش ، قد باتت بالفعل تؤرق السلطات الأمنية في البلاد حتى أنها قد أوقفت المتشككيين بهم من السفر إلى خارج استراليا  أوالعودة إليها .

لذلك نرى أن هناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في الجوانب الإجتماعية والسياسية والثقافية بما فيها التعليمية والدينية والتربوية . وكذلك إدراك أهمية الفنون والأدب والموسيقى في سد الفجوات المعرفية والتقريب بين المجتمعات .  ولهذا فقد بات من الأكيد حاجتنا الملحة قي هذا العصر المضطرب إلى بذل الجهود في مراجعة المنهج التعليمي من حيث الديانة والمواطنة والإنسانية و بناء الثقة المتبادلة ، وإعطاء الأمل للشباب ، وتحقيق الأمان والوئام والسلام .

ويجدر الإشارة هنا إلى أهمية التكاتف الأسترالي العربي في هذا المجال ، وإلى مدى حاجتنا إلى وجود قيادات محايدة ومسؤؤلة من أصول عربية ، خصوصا إذا عرفنا أن عدد المسلمين والمسيحيين يشكل معا ما يزيدعلى نصف سكان العالم ، لذلك فقد بات من الأكيد أن جزءا كبيرأ من مستقبل العالم يعتمدعلى السلام ومنطق الحوار بين الاديان ، من أجل التغيير والتحول على الصعيد الفردي والجماعي بما ويناسب العصر .

فالحديث عن المعاصرة ، ربما يطرح أكثر من سؤال ! كيف يمكن التحول ؟ التحول من ماذا ؟ والتحول إلى ماذا ؟ ولماذا ؟ كيف نتغير ونغير؟ كيف ننتقل من فكر قديم إلى فكر جديد ؟ كيف يمكن التخلص من فكر متطرف أسود وولادة فكر معتدل ناصع ؟ وهل ستؤدي هذه الاضطرابات التي نعايشها اليوم إلى تقلص مفهوم التنوع الثقافي ، وربما الإلغاء التدريجي له بعد ان أصبحت المخاوف تدب في العديد من أفراد المجتمع ، وتميل إلى التمسك بتقاليد البلد الأم على حساب الوطن الجديد استراليا ؟ وهذا ما يتبعه في سؤال لاحق ؟

كيف أثرت الجالية العربية في المجتمع الاسترالي من حيث التنوع الثقافي ؟ وكيف تفاعلت وإلى أي مدى ؟ وإذا كانت قد أثرت وتأثرت ، هل يعتبرهذا التأثير إيجابيا أم سلبيا ؟ وهل أنجبت الجالية العربية في أستراليا مفكرين معاصرين لمناقشة فكرة “الحرية” أو”اليمقراطية” أو”العدالة” ” أو”المساواة” أو”احترام الآخر” مثلا ؟ أوالحسم في كيفية القضاء على الفكر الإرهابي؟  أو التحدث عن مسألة استيعاب مفهوم” المعاصرة” في عصرنا الراهن ؟

 فما أحوجنا اليوم إلى التمحيص وإعادة التفكيرفي تغييرالفكر، والغرف من محاسن القديم والجديد معا ، وصياغتهما وسكبهما في قالب حديث معاصر ، وبالتالي يمكن إنتاج عصير طازج تستطيع أن تنهل منه الأجيال الصاعدة والمعاصرة .

إن استراليا سباقة إلى أن تشرب من كؤوس المفاهيم الهامة والضرورية في حياتنا من القيم الرفيعة التي سبق ذكرها ، وعلينا أن نعمل سويا على أن يمتزج هذا الشراب بروح العصرفيستبدل القديم بالحديث ، وأن يتحول من التخلف إلى التقدم ، ومن الجمود إلى التطور نحوابتكار نسيج جديد من الفكر ، لنشرب من هذا المزيج حتى يصبح دماءا جديدا يسري في عروقنا ، وينمو في أجسادنا ، ويجدد عقولنا و أرواحنا .

ألإفتتاح الرسمي لكنيسة القديسين بطرس وبولس الأنطاكية الأرثوذكسية ثمرة جهد 15 عاما

12814481_888405151258191_2519791104463856606_n   12829085_888402364591803_506787645538508555_o

2 كنيسة القديسين بطرس وبولس الأنطاكية للروم الأرثوذكس   4 الأب الموقر عزيز عبوة يتسلم باقة من الزهور ، ورئيس لجنة الكنيسة السيد جوزيف خنوف

   5 قطع الكيك  7 مارسيل وموريس منصور وهاني الترك

بقلم مارسيل منصور

تم الافتتاح الرسمي لكنيسة القديسين بطرس وبولس الأنطاكية للروم الأرثوذكس في منطقة دوونسايد ، في اليوم الأحد الموافق السادس من  مارس 2 016 ، تحت رعاية صاحب السيادة المتروبوليت بولس صليبا في أستراليا ونيوزيلاندا والفيلبين السامي الاحترام . و بحضور راعي الكنيسة  الأب الروحي الموقرعزيز عبوة ، والنائب العمالي السيد جون روبرتسون عضو المجلس التشريعي ، وعضو حزب العمال الأسترالي لبلدة بلاكتاون ، وأعضاء مجلس الأبرشية ، وأعضاء جمعية القديسين بولس وبطرس الأورثودكسية ، وأعضاء لجنة الشبيبة ، وضيوف بارزين ، وفعاليات الجالية ، وحشد غفير من أبناء رعية مختلف الكنائس الأورثوذكسية الأنطاكية الأخرى  بما يزيد عن 400 شخصا .

يعتبرهذا الحدث يوم تاريخي في حياة أبناء رعية الجالية الأسترالية الأرثوذكسية ، و التي تضم عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية والجاليات الاخرى ، ولذلك فهي تعتبر قصة نجاح الوجود الفلسطيني وحضور الأصدقاء من الرعية الأوفياء . تلك هي وقفة المواطن المسيحي والفلسطيني في الصميم ، لتحقيق النجاح المنشود في حصاد  تعب السنين وروح المثابرة التي لم تهدأ طوال مسيرة خمسة عشرعاما ونصف ، حيث بنيت  بفضل سواعد أعضاء الجالية ومهاراتهم وأموالهم وجهودهم المتفانية في جمع التبرعات من خلال تواجدهم العائلي في مناسبات الباربيكيو وغيرها .

ومن وحي هذه المناسبة ، قد يجدر الإشارة إلى ما تميزت به ثقافة المسيحي الفلسطيني –  أبرز ما تميزت به –  بالولاء للتراث المسيحي المتسامح ، والذي يدعو إلى المحبة من أجل التعايش السلمي أينما كان ، لأن في هذه تعاليم المسيح الجوهرية التي ورثها عن المسيح عليه السلام في أرض الوطن فلسطين ، وبالتالي يحملها المهاجر إلى أرض الغربة في المهجر . ولهذا تراه قد انشغل في مواجهة العصر بإرادته وفاعليته ، وأوجه نشاطه ، والعمل الدائب المستمر وديناميته ، من أجل مواجهة التحديات في تحقيق أهدافه . فلا عجب أن نشهد اليوم أن يجني أبناء الرعية ، ثمرة جهدهم وعرقهم وتعاونهم في مكان لائق ، قد بنوه بسواعدهم ومهاراتهم وجهدهم  ليجمعهم للعبادة الروحية .

ألقى سيادة المتروبوليت صليبا الجزيل الإحترام كلمة موجزة تحدث فيها عن سانت مايكل الأنطاكية في قرية غولبورن وخدماتها ، و ألقى النائب العمالي السيد جون روبرتسون كلمة شكر واعتزاز أثنى فيها على هذا الإنجاز الرائع . تبع ذلك كلمة السيد جوزيف خنوف رئيس لجنة الكنيسة ، حيث استعرض فيها محطات من تاريخ جهود أبناء الجالية وتكاتفهم ، بما فيهم أعضاء المجلس في جمعية القديسين بطرس وبولس وأعضاء لجنة الشبيبة ، وكذلك الكاهن الموقر الأب الروحي للكنيسة عزيزعبوة – الفلسطيني الأصل – فأشار إلى مدى كفاءته ، ووطنيته ، ودفاعه عن المظلوم ، وطيلة أناته ، وتفانيه في العمل الدءوب من أجل كنيسته وأبناء رعيته خلال مسيرة الرحلة المضنية .

 قام سيادة المتروبوليت صليبا بتوزيع شهادات التكريم على نخبة من المساهمين تقديرا لجهودهم فجاءت أسماؤهم كما يلي : كارلوس حبيبه ، سايد فارس ، قاسم كردية ، كميل عبوة ، ماري برجيل ، لجنة السيدات ، مازن دحو ، ، لجنة الشبيبة ، سام ضبيط ، عوض ضبيط ، روبير ضبيط ، ناصر برهومة ، جون ضبيط ، عصام الحصري ، موسى الشعار ، زكي ميمون ، عودة ميمون ، جابي حجار ، فرح فانوس ، ريمون صايغ ، وليم حبش ، ميلاد دونا ، شمعون سافين ، ماجدلين مزعبر .

كما وألقي الشاعر ناجي داوود قصيدته المعبرة عن المناسبة والتي نالت إعجاب الحضور . وفي النهاية تناول الجميع العشاء الفاخر والحلوي وقطع الكيك وسط أجواء من الود والصداقة والمحبة .

مبارك للأب الموقر عزيز عبوة الافتتاح الرسمي لكنيسة القديسين بطرس وبولس ، وهنيئا على هذا العمل المنشود لأبناء الرعية ، و تحية من القلب لكل من ساهم في بنائه متمنيين للجميع الخير والإزدهار ، لأن هذا الإنجاز الرائع في النهاية أشبه بوثيقة عن قصة كفاح ، في الإرادة الملحة والجهد والمثابرة في تاريخ الجالية .

سيمفونية السلام في حوارالأديان

12783753_880127558752617_8065054316772537269_o     12800366_881288391969867_8221468102800891153_n    12079109_879709828794390_4300929851351262931_n (1)

12744014_876511692447537_1446377067189294876_n

By Marcelle Mansour بقلم مارسيل منصور

كنت قد كتبت منذ أيام مضت عن الندوة في أسبوع الوئام العالمي بين الأديان للأمم المتحدة 2016 في سفارة الاتحاد العالمي للسلام في استراليا ، ولأهمية الموضوع فقد اتصلت بي هاتفيا االمذيعة القديرة هبة قصوعة – مشكورة –  من البرنامج العربي في إذاعة اس بي اس من أجل الحديث عنه . ورأيت أن أنقل إلى القراء بعض ما ورد من معلومات ، لعلني أستأنف الحديث هنا عما أردت توضيحه

وأستطيع أن أبدأ بنبذة التعريف عن الاتحاد العالمي للسلام ، فهو جزء من الأمم المتحدة وله فروع في أنحاء العالم ، وهنا في استراليا مقره في سيدني ، وهو عباره عن شبكة من سفراء السلام ، يأتون من جميع أنحاء العالم  و يمثلون العديد من الأعراق والأديان والجنسيات والثقافات . فهم يقفون على أرضية مشتركة من المبادئ الأخلاقية العالمية ، وتعزيز المصالحة ، والتغلب على الحواجز وبناء السلام  . هذه الشبكة العالمية تمثل تنوع الأسرة البشرية ، وجميعها تعمل على تعزيز التعاون خارج حدود الدين أو العنصر أو العرق ، والجنسية ، كما وتعمل على ممارسة “العيش من أجل الآخرين” كمبدأ توجيهي لبناء مجتمع عالمي آمن بالمحبة والسلام . ويلتقي سفراء السلام بانتظام لعرض ومنافشة أمور مهمة ومواضيع هامة مثل الوئام بين الأديان حيث أن الغرض منه مبادرة التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان باعتباره وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن دينهم .

لقد احتل الجزء الأكبر في الندوة موضوع ديانة البوذية ودورها في صناعة السلام ، والمسئولية الملقاة على عاتق الأفراد والمجتمعات نحو بعضهم البعض وتجاه الإنسانية ككل ، على أن يمكن تجاوز التطرف نحو المصالح الشخصية والعمل على مساعدة الآخرين ، فالبوذية هي دين السلام واللاعنف ودائما تدعو إلى ضرورة تحقيق أعلى مستوى في الإنسانية واحترام الأفراد والشعوب من خلال سيمفونية للحوار من القلب للقلب ، و التي تشعر وتشارك في معاناة الآخرين من خلال الترابط والحب والمحبة وجلب الاحترام والصداقة

 وفي هذا السياق أستطيع القول وبلا شك أن الديانات السماوية التوحيدية الكبرى الثلاث في العالم تدعو إلى نفس المعاني ، ولكنه يتعذرعلى المجتمعات ذات الأصول العربية  تطبيق مضمونات هذه الألفاظ فعليا ، في عصر بات فيه التطرف والتعصب والفكر الإرهابي سوسة تنخر في العظام ، ويجب التخلص منه أولا وأخيرا ، وإلا ليس هناك سلام

وأود أن أشير هنا إلى أهمية التواجد العربي في هذا المجال ، وإلى مدى حاجتنا إلى وجود سفراء السلام من أصول عربية ، خصوصا إذا عرفنا أن عدد المسلمين والمسيحيين يشكل معا ما يزيد على نصف سكان العالم (55 %)  لذلك فإني أعتقد أن جزءا كبيرأ من مستقبل العالم يعتمد على السلام بين المسلمين والمسيحيين ، خصوصا أننا نعيش في عصر التعصب والتطرف والإرهاب الذي يجتاح العالم ، هذا العصر القكري المحمل بالسموم ، غير موجود في التعدديات الثقافية الأخرى ، ولذلك فهو ضار جدا بالمسلمين أنفسهم ، وأقصد المسلمين المعتدلين الحقيقيين ، لذلك فإن مبادرة “كلمة سواء”، هي الأساس لهذا السلام والتفاهم لأنه جزء من المبادئ الأساسية جدا في الديانتين : حب الله واحد وحب الجار ، خصوصا وأن هذه  المبادئ قد جاءت مرارا وتكرارا في النصوص المقدسة للإسلام والمسيحية : وحدانية الله وضرورة محبته وضرورة محبة الجار هي بمثابة أرضية مشتركة بين الإسلام والمسيحية

 ومهما كان ، فنحن أحوج ما نكون اليوم إلى أن نمارس مفاهيم هذه المعاني الجوهرية في سياق الحياة الفكربة المعاصرة ، وأن نلجأ إلى سند من التفاهم والحوار ، والدعوة إلى التنفيذ في مشاركة فعالة مسئولة ، لعلنا نقضي على هذه الصراعات السلبية

أسبوع الوئام العالمي بين الأديان للأمم المتحدة 2016 في سفارة الاتحاد العالمي للسلام

 أسبوع الوئام العالمي بين الأديان للأمم المتحدة في السفارة 2016 من أجل السلام بقلم مارسيل منصور          12715731_875468165885223_1357808201196038934_n

السيد غريغ ستون رئيس الاتحاد العالمي للسلام في استراليا   مارسيل وموريس منصور، سفراء السلام مع الدكتورغريغ جونز

By Marcelle Mansour بقلم مارسيل منصور

حضرت ندوة (الوئام العالمي بين الأديان للأمم المتحدة 2016) خلال الاجتماع الدوري لسفراء السلام في سيدني الذي أقامه الاتحاد العالمي للسلام في استراليا ، في الأول من فبراير شباط من العام الجاري . ومن المعروف أن الأمم المتحدة قد عيّنت الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام على أن يكون أسبوع الوئام العالمي بين الأديان

ولا بد وأن أذكر هنا شيئا من التاريخ – من أجل المعرفة – حتى لا يغيب عن بالنا … أنه قد تمّ اقتراح أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لأول مرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر 2010 من قبل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن . ثم قررت الأمم المتحدة بالإجماع في 20 أكتوبر 2010 أن يتم الاحتفال به منذ ذلك الحين فصاعدا في الأسبوع الأول من فبراير “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان”، وذلك من أجل مبادرة التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان باعتباره وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن دينهم ، والتي بدأت بوادرها في عام 2007 ، حيث دعا القادة المسيحيين والمسلمين إلى الدخول في حوار مبني على اثنين من الوصايا الدينية الأساسية المشتركة ؛ محبة الله ، ومحبة الجار، حيث تعتبرهذه الوصايا محورالديانات التوحيدية الثلاث دون المساس بأي من المبادئ الدينية الخاصة بهم ، وبالتالي توفير قاعدة صلبة من أجل العمل المشترك على حب الخيروالانسجام والتعاون بين الناس من ذوي النوايا الحسنة  وانتشار رسالة الانسجام بين الأديان وحسن النية في الكنائس والمساجد في العالم ، والمعابد اليهودية وغيرها من أماكن العبادة ، على أساس طوعي وفقا لتقاليدهم الدينية الخاصة بهم وبحضاراتهم وثقافاتهم ، من أجل أن تصبح هذه المجموعات على بينة من بعضها البعض ، وتعزيز حركة البناء من خلال العلاقات المتبادلة على أن تفوق بكثير الخلافات لديهم ، وبالتالي توفير جرعة قوية من السلام والوئام في مجتمعاتهم

كما أود أن أشير أيضا إلى مدى إعجابي بتلك الندوة ، والتى ابتدأت بكلمة الرئيس غريغ ستون حيث قال : “إن وجودنا هنا كسفراء للسلام ، وقد جئنا من جميع أنحاء العالم من أجل أن نعمل على تشجيع عائلة واحدة من جميع الأديان في ظل الله الواحد ،  لنسعى سويا نحو الخير والوحدة وكسر الحواجز ،  ولذلك ينبغي لجميع الديانات العمل معا لمعالجة مسألة الصراعات وتحقيق السلام قي العالم

 كان ضيف الندوة الدكتورغريغ جونز النائب العام لهيئة سوكا جويغ العالمية الاسترالية ومدير المحافظة على السلام والثقافة والتعليم الخاصة بهم ، فتحدث عن دور ديانة البوذية في صناعة السلام ، والمسئولية الملقاة على عاتقنا نحو بعضنا البعض وتجاه الإنسانية ككل ، على أن نتجاوز التطرف نحو مصالحنا ونعمل على مساعدة الآخرين خصوصا أن الاكتئاب هو مشكلة كبيرة في هذا البلد وبلدان أخرى . ثم تلاه السيدة آن لينيون من مركز كولومبان ومعهد السلام والعدل وشبكة البيئة ، حيث تحدثت عن الأهداف الملحة في المشاركة المتبادلة للتقاليد الدينية بشأن البيئة والدفاع عنها

حضرت الاجتماع الشهري كالمعتاد ، وأعجبني الموضوع وفحواه ! وقد أثار دهشتي الحضور المتنوع من سفراء السلام ذوي الخلفيات المتعددة  – باستثناء الخلفيات العربية –  مع أننا نحن ذوي الأصول الشرق أوسطية في أشد الحاجة إلى هذا النوع من المعرفة ، لان التفاهم المتبادل والحوار بين جميع الأديان والمعتقدات يشكلان بعدين هامين من ثقافة السلام  باعتبارها وسيلة لتعزيز الانسجام والتعاون بين جميع الناس بغض النظرعن أجناسهم ودياناتهم ، خصوصا في خضم البحرالهائج بالأزمات السياسية والدينية ، والتعصب والإرهاب ، والمشاكل الاجتماعية والإنسانية المضطربة وغيرها في هذا العصر المحيّر . ثم قلت في نفسي … لم يكن ليبدو لي غريبا أن يتغيب الحضور العربي عن هذا الحدث … وكنت أود لو حضر البعض منهم … للاشتراك في معمعة النقاش الواسع المتعدد الجوانب ، من أجل التقارب في تبادل الآراء ، وتذويب التنافر في اختلاف وجهات النظر ،  والعمل على تشجيع طريقة منهج التفاهم والاحترام بين الأديان والاجيال ، وقبول وتقبل “الآخر” ،  من أجل العمل على تضميد جراح العنف ، ورأب الصدع بين الجماعات الدينية والطائفية ، وتحدي الصراع الثقافي ، وتغيير حياتنا للأفضل ، و بناء السلام في العالم

الاحتفال السنوى باليوم الوطنى الفلسطينى

 

Thank you to dear Mr. Joe Khoury -the Editor-in-Chief- of Almestaqbal (Future) Australian Lebanese and Arabic newspaper. Thank you for attending the important regular event of the Palestinian National Day Celebration at the NSW Parliament on 11/11/2015 and publishing the event in a full colour page on Wed 18/11/2015. Very much appreciated.

To be published soon in Arabic